نتائج البحث: الخط العربي
في هذا الحوار نتقصى القليل مما كتبه الرحبي في "ليل المحطات والنجوم"، ونعود معه قليلًا إلى الوراء، ونحن نعلم أن تجربة الرحبي لا يمكن أن يختصرها حوار، لكنه خيط يجمعنا به وبالمدن التي يحملها على كتفه.
هل العبرية لغة مختلفة عن لغات أرض كنعان؛ كالفلسطينيين، والموآبيين، والعمونيين، والأدوميين، والفينيقيين على سواحل لبنان، أم أن الميول الصهيونية لكثير من علماء السامية في العصر الحديث هي التي أنشأت ما أصبح يطلق عليه "اللغة العبرية"؟
لا شكّ في أن المقارنة بين ياكبسون وباختين تَفرضُ نفسها فرضًا على كلِّ من يهتمّ بالتفكير في التاريخ الثقافي للقرن العشرين. ولكون [هذين المفكّرين] تَعاصَرَا بالمعنى الدقيق للكلمة، فإنّ مصيرهما اقترن أيضًا بتاريخ هذا القرن.
عقدت منذ فترة قريبة ندوة دولية تحت عنوان "ماتيس في المغرب، تأثيره وأصداؤه" (المعهد الأكاديمي للفنون في الرباط). ندوة بالغة الأهمية العلمية، شاركت فيها أسماء بحثية معروفة. كانت لي حظوة المشاركة النظرية، من دون التمكن من السفر لأسباب صحية.
"اجعلوا الرسم مصدر متعة لكم، ليصبح الكتاب أداة فرح وبهجة، وأحبوا ما تقومون به، فالحب رسالة سامية تنطلقون عبرها إلى عوالم النقاء والسمو. اللوحة هي حلمي، راحتي وحريتي، أملي وألمي، فيها إنسانيتي". هذا ما صرحت به الفنانة التشكيلية، لجينة الأصيل.
يمكن اعتبار مذكرات قسطنطين أسعد سيقلي، والمعنونة بـ"من عكا إلى تكساس"، من كتب السير النادرة لفلسطيني في القرن التاسع عشر، لا سيما أن سيقلي خطّها بنفسه، وسجّل فيها أحداثًا بين عامي 1861 و1928، قبل أن يحققها ويقدم لها تيسير خلف.
يحاول كتاب "العاهة في الرواية العربية" لمؤلفه قيس عمر (منشورات اتحاد الأدباء، بغداد، 2022)؛ أن يتحرى تمثلاّت الجسد المعاق في الخطاب الروائيّ، والذي بقي أسيرًا لفكرة الكمال، فلم يخرج في تصويره عن الجسد الأيروسيّ وثنائية المقدّس والمدنّس.
في هذا الحوار مع المترجم والأكاديمي بشير زندال، الذي أنجز قرابة 11 عملًا ترجميًا عن الفرنسية، نقترب من هموم الترجمة في اليمن، في محاولة لإلقاء ضوء على مبادرات الفعل الثقافي التي لم تكن لتهزمها الحرب، أو لتغيبها تمامًا.
يعدّ الأستاذ عباس الجراري (1937-2024) الذي رحل عن عالمنا عن 87 عامًا، أحد أبرز أعلام الثقافة والفكر في المغرب المعاصر، بالنظر إلى الأبعاد الغزيرة لعطائه، وإسهامه النوعي في إغناء متن الثقافة المغربية والعربية بالعديد من الأعمال والدراسات والأبحاث.
الغناء الشعبي العربي، أو الموسيقى الشعبية العربية، كان موضوع المحاضرة التي ألقاها، باللغة العربية، الموسيقي د. محمد واصف في معهد "قاصد" لتعليم العربية للناطقين بغيرها، وحضرها في عمّان، مدير المعهد د.خالد أبو عمشة، وعدد من طلبة المعهد من جنسيات مختلفة.